تستمر القوات المسلحة وفصائل الحشد الشعبي إكمال عمليات التفتيش ومطاردة ماتبقى من إرهابي داعش المنهزمين الذين اتخذوا من الأنفاق وبعض البنايات المهدمة مخابئ لهم في قضاء تلعفر، حيث تمكنت فرقة المشاة الخامسة عشرة من قتل 55 إرهابيا من ضمنهم 26 انتحاريا كانوا يرتدون أحزمة ناسفة في مناطق العياضية وفي شمال غربها لتطهير المناطق المحررة.

وذكر يونس الشبكي مراسل موقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني نقلا عن مصادر عسكرية، "أن التحضيرات جارية لمعركة الحويجة المرتقبة، مشيرا إلى أن تعزيزات كبيرة وصلت إلى جنوب مدينة الحويجة غرب محافظة كركوك استعداداً لعملية تحريرها من سيطرة إرهابي داعش فضلا عن وصول جسور عائمة إلى بلدة الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين لمدها من الجهة الغربية إلى الجهة الشرقية الممتدة إلى محيط الحويجة".
إلى ذلك تشير بعض التوقعات إلى بدء موجة كبيرة لنزوح العوائل العالقة تحت وطأة إرهابي داعش والتي تعد أكبر من موجة النزوح التي رافقت عمليات تحرير تلعفر، حيث تشير بعض المصادر إلى وجود 95 ألف مدني عالق داخل الحويجة.
وذكر مصدر عسكري فضل عدم الكشف عن اسمه أن بعض التقارير الاستخباراتية من داخل الحويجة أشارت إلى انتشار ظاهرة تسليم بعض عناصر الكيان الإجرامي أنفسهم للقوات الأمنية بشكل طوعي، وأن احتدام الصراع داخل القيادات الإرهابية في الحويجة فضلا عن وجود انقسامات كبيرة بين صفوف الإرهابيين تزامناً مع تحشد قطعات القوات المسلحة وفصائل الحشد الشعبي لتحرير القضاء من وطأة الإرهابيين.
تحرير / عباس الأنصاري.
مراسل/ يونس الشبكي - الموصل