افتتح المنتدى الإسلامي في مدينة ميشغن الأمريكية، مكتب التقارب ما بين الأديان ضمن حفل خاص حضره نخبة من الشخصيات الدينية ومن طوائف عدة، سعيا لنشر ثقافة التعايش السلمي في المجتمع وترسيخ القيم الإنسانية التي يدعو لها الإسلام وجميع الأديان السماوية الأخرى.

وذكر طالب عبد علي من مكتب تقارب الأديان في كندا لموقع قناة كربلاء الفضائية الالكتروني " إن رسالة السماء السمحاء التي اوصلها لنا خاتم الانبياء وعترته الطاهرة صلى الله عليهم اجمعين، هي رسالة المحبة والسلام واستيعاب الاخر، وعدم تهميش وجوده ودوره في بناء المجتمع" واوضح" لابد من ايجاد ارضية صلبة نستطيع الوقوف عليها في اثناء نقاشاتنا الدينية والفكرية والعقائدية ، ما سيؤهل جميع الاطراف على التفاهم بشكل انساني واخلاقي ينقل رسالتهم بسلاسة وشفافية كبيرة ".
الى ذلك بين دوريل جونستون ممثل الكنيسة الكندية " من الضروري جدا العمل على توضيح اننا بامكاننا فهم الاخر رغم الاختلاف الذي نعيش فيه، ونبذ العنصرية بكل اشكالها لانه ببساطة تجمعنا ارض واحدة وايمان عميق بوجود اله واحد وهدف اساسي هو العيش بسلام وطمأنينة ونشر المحبة بين الناس" .
وفي السياق ذاته قال ديفيد هارت ممثل الكنيسة الكندية المتحدة" ان مايحدث في العالم من تفكك وانهيار الدول، يحفزنا لتعزيز الوحدة بين الشعوب ونشر ثقافة التعايش والاحترام بينهم دون النظر لانتماءاتهم الدينية، وهو من اولويات اهدافنا" ويشار الى ان افتتاح مكتب التقارب ما بين الاديان في امريكا يعد من المبادرات الايجابية، كونه سيفتح افاقا جديدة لاستيعاب الاخر واحترام توجهه الديني تحت راية الانسانية، وايجاد حلقة تفاهم وسلام في التعامل الحياتي بعيدا عن الازدواجية والعنصرية والتعصب الطائفي.
تحرير/ زينب علي.
المراسل/ علي السندي - امريكا