بجهود فردية ، كوادر تربوية كربلائية تفتتح عددا من صفوف التربية الخاصة ومعنيون يشيدون بتلك المبادرة.
2017/04/12
المشاهدات : 2521
افتتحت مديرية التربية في محافظة كربلاء المقدسة عددا من صفوف التربية الخاصة بالمرحلة الابتدائية بعد إعادة تأهيلها بمبادرة فردية من قبل الكوادر التعليمية في مدرسة عبد الله المحض.
وقالت زينب هاني عمران مديرة مدرسة عبد الله المحض لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني، تم تأهيل الصفوف بعد أن كانت آيلة للسقوط حيث قامت مجموعة من المعلمات وبجهود فردية من إعادة تلك الصفوف إلى احتضانها للطلبة وإعطاء الدروس العلمية فيها.
وكشفت الهاني تم صيانة المقاعد الدراسية والجدران بما يضمن توفير اجواء دراسية مناسبة للتلاميذ تمكنهم من استيعاب المواد الدراسية بسهولة ويسر، مبينة أن شريحة الطلبة المتواجدين في تلك الصفوف هم من الطلبة بطيئي التعلم.
وأضافت الهاني هناك بعض الحالات من الطلبة تحولت إلى وضع طبيعي كغيرهم من أقرانهم، مشيرة إلى أن الطفل بطيء التعلم بحاجة إلى عمل متواصل كي يتسنى له فهم المادة العلمية المقدمة من قبل المعلم.
من جهتها ذكرت جنان الوزني رئيس لجنة التربية في مجلس محافظة كربلاء المقدسة لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني أن إعادة افتتاح تلك الصفوف يمثل دعما وبشكل مباشر إلى شريحة الطلبة بطيئي التعلم، مثمنة الجهود المبذولة من قبل إدارة المدرسة والفريق التعليمي في إنعاش الحركة العلمية والتربوية في المحافظة.
وأعربت الوزني عن أملها في تكرار تلك المبادرة من قبل الجهات المعنية في المحافظة، مستدركة القول سنقوم بمتابعة دقيقة من خلال الزيارات الميدانية لعدد من المدارس من أجل إيلاء الطلبة عناية مميزة والنهوض بواقعهم التربوي.
مصطفى ملا هذال / كربلاء المقدسة
وكشفت الهاني تم صيانة المقاعد الدراسية والجدران بما يضمن توفير اجواء دراسية مناسبة للتلاميذ تمكنهم من استيعاب المواد الدراسية بسهولة ويسر، مبينة أن شريحة الطلبة المتواجدين في تلك الصفوف هم من الطلبة بطيئي التعلم.
وأضافت الهاني هناك بعض الحالات من الطلبة تحولت إلى وضع طبيعي كغيرهم من أقرانهم، مشيرة إلى أن الطفل بطيء التعلم بحاجة إلى عمل متواصل كي يتسنى له فهم المادة العلمية المقدمة من قبل المعلم.
من جهتها ذكرت جنان الوزني رئيس لجنة التربية في مجلس محافظة كربلاء المقدسة لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني أن إعادة افتتاح تلك الصفوف يمثل دعما وبشكل مباشر إلى شريحة الطلبة بطيئي التعلم، مثمنة الجهود المبذولة من قبل إدارة المدرسة والفريق التعليمي في إنعاش الحركة العلمية والتربوية في المحافظة.
وأعربت الوزني عن أملها في تكرار تلك المبادرة من قبل الجهات المعنية في المحافظة، مستدركة القول سنقوم بمتابعة دقيقة من خلال الزيارات الميدانية لعدد من المدارس من أجل إيلاء الطلبة عناية مميزة والنهوض بواقعهم التربوي.
مصطفى ملا هذال / كربلاء المقدسة
