الأمانة الخاصة لمزار السيد بكر بن علي عليهما السلام تقيم مهرجانها الثقافي الثالث.
2017/05/20
المشاهدات : 1724
بحضور شخصيات دينية وأكاديمية وعشائرية أقامت الأمانة الخاصة لمزار السيد بكر بن علي عليهما السلام مهرجانها الثقافي الثالث والذي استضاف عددا من الباحثين الإسلاميين منهم سماحة السيد صادق الخرسان وسماحة السيد رشيد الحسيني.
الأمين الخاص لمزار السيد بكر بن علي عليهما السلام سماحة الشيخ حامد الصليخي أشار في حديثه لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني إلى أن المهرجان جاء بنسخته الثالثة برعاية من قبل الأمانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة وبالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة حيث استضاف المهرجان الباحثين الإسلاميين سماحة السيد صادق الخرسان والسيد رشيد الحسيني.
مضيفا أن الباحثين تناولا رايات الضلالة في عصر الغيبة حيث باتت الكثير من الرايات التي تحمل مسميات أهل البيت والإمام الحجة عليه السلام وهي بعيدة كل البعد عن منهج محمد وآل محمد صل الله عليه وآله، ومن هنا بات من الضروري تعريف الشارع المسلم بالأسس والثوابت ومنهج رايات الحق المناصرة للإمام عليه السلام.
وأشار إلى أن الباحثين تطرقا إلى دور العشائر العراقية في زمن الغيبة وضرورة تهيئة أبنائهم لنصرة الإمام لاسيما وأن أبناء القبائل العربية العراقية أثبتت ولاءها لدينها ومذهبها ومرجعيتها الدينية العليا في تلبيتها لنداء علمائها الأبرار إبَّان فتوى الجهاد المقدس.
في نفس السياق أشار المسؤول الثقافي في مزار الصحابي رشيد الهجري الشيخ حسام الشمري إلى أن المهرجان والمؤتمر جاء من حيث الأهمية في ظل الثقافات التي جاءت بلباس إسلامي وتحت مسميات أهل البيت عليهم السلام وهي في حقيقتها تعمل على تحريف الطريق الصحيح والمنهج القويم الذي وضعه أهل البيت عليهم السلام، مؤكدا على أن طريق الإمام المنتظر عليه السلام بات واضحا من خلال علماء الأمة العاملين لاسيما المرجعية الدينية العليا متمثلة بسماحة السيد علي الحسيني السيستاني دامت بركاته، مشيدا بأبناء عشائر العراق الذين كانوا ومازالوا يقفون خلف مرجعيتهم الدينية الرشيدة.
من جانبه أكد السيد حميد آلبو خطه أحد شيوخ ووجهاء منطقة الفرات الأوسط أن العشائر كانت ومازالت تقف خلف مرجعياتها الدينية وأثبتت على طول الزمن ولاءها المطلق لمحمد وآل محمد وما تلبية أبناء العشائر العراقية لنداء المرجعية في فتوى الجهاد الكفائي إلا دليل على التلاحم بين أبناء المجتمع وعلماء الامة، مشيرا إلى ضرورة التكثيف من الندوات الثقافية بين أبناء العشائر من أجل إيضاح الخط المحمدي الأصيل.
محمد التميمي / بابل
مضيفا أن الباحثين تناولا رايات الضلالة في عصر الغيبة حيث باتت الكثير من الرايات التي تحمل مسميات أهل البيت والإمام الحجة عليه السلام وهي بعيدة كل البعد عن منهج محمد وآل محمد صل الله عليه وآله، ومن هنا بات من الضروري تعريف الشارع المسلم بالأسس والثوابت ومنهج رايات الحق المناصرة للإمام عليه السلام.
وأشار إلى أن الباحثين تطرقا إلى دور العشائر العراقية في زمن الغيبة وضرورة تهيئة أبنائهم لنصرة الإمام لاسيما وأن أبناء القبائل العربية العراقية أثبتت ولاءها لدينها ومذهبها ومرجعيتها الدينية العليا في تلبيتها لنداء علمائها الأبرار إبَّان فتوى الجهاد المقدس.
في نفس السياق أشار المسؤول الثقافي في مزار الصحابي رشيد الهجري الشيخ حسام الشمري إلى أن المهرجان والمؤتمر جاء من حيث الأهمية في ظل الثقافات التي جاءت بلباس إسلامي وتحت مسميات أهل البيت عليهم السلام وهي في حقيقتها تعمل على تحريف الطريق الصحيح والمنهج القويم الذي وضعه أهل البيت عليهم السلام، مؤكدا على أن طريق الإمام المنتظر عليه السلام بات واضحا من خلال علماء الأمة العاملين لاسيما المرجعية الدينية العليا متمثلة بسماحة السيد علي الحسيني السيستاني دامت بركاته، مشيدا بأبناء عشائر العراق الذين كانوا ومازالوا يقفون خلف مرجعيتهم الدينية الرشيدة.
من جانبه أكد السيد حميد آلبو خطه أحد شيوخ ووجهاء منطقة الفرات الأوسط أن العشائر كانت ومازالت تقف خلف مرجعياتها الدينية وأثبتت على طول الزمن ولاءها المطلق لمحمد وآل محمد وما تلبية أبناء العشائر العراقية لنداء المرجعية في فتوى الجهاد الكفائي إلا دليل على التلاحم بين أبناء المجتمع وعلماء الامة، مشيرا إلى ضرورة التكثيف من الندوات الثقافية بين أبناء العشائر من أجل إيضاح الخط المحمدي الأصيل.
محمد التميمي / بابل
